لا شك أن معظمنا عانى من حب الشباب في مرحلة ما من حياته. حيث تظهر البقع عندما تسد الدهون الزائدة وخلايا الجلد الميتة بصيلات الشعر. وفي حين أنها تقتصر عادةً على بعض البثور في الوجه في سنوات المراهقة، إلا أن جزءا منها يستمر بعد سن الـ 35.
في بعض الأحيان يرتبط حب الشباب بالوراثة، ويمكن أن يتسبب في إصابة الشخص بضيق نفسي، وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون هذا جزءا من اضطراب الصحة النفسية أو يساهم به.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، كشف التقرير الإرشادي للمعهد الوطني البريطاني للتميز في الرعاية الصحية، أن حالات حب الشباب الحالية والندبات يمكن أن يكون لها تأثير نفسي واجتماعي على الناس، مما قد يسبب القلق أو الاكتئاب، ويمكن أن يؤدي أيضا إلى تفاقم حالات الصحة العقلية الموجودة مسبقاً.
تقول الدكتورة تانيا بليكر، رئيسة الجمعية البريطانية لأطباء الجلد: «يمكن أن تكون هذه حالة صعبة للأشخاص المتضررين ولأسرهم ومقدمي الرعاية والذين يعالجونهم. وترتبط العديد من الأمراض طويلة الأمد بمشاكل الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب».
ولحب الشباب تأثير على المظهر، لذلك بالإضافة إلى الاكتئاب والقلق يمكن أن يؤدي إلى العزلة وأحيانا إلى اضطرابات الصحة العقلية الشديدة. لذا من المهم أن يكون حذرا من أن حتى حب الشباب الخفيف يمكن أن تكون له تأثيرات شديدة على الحالة النفسية.